اهتمت جدران مقابر الفرعونية على وجه الخصوص برسم وحفر مناظر الرقص والغناء والموسيقى تعبيرا عن حب المصريين في حياتهم لتلك المشاهد ورغبتهم في اصطحابها معهم في عالم الخلود والبقاء، وبعد دخول المسيحية مصر انتقلت نماذج مختلفة من الألحان والموسيقى وآلاتها لتستقر في قداسات الكنائس وترانيمها، ثم انتقلنا بعد ذلك إلى تلاوة القرآن الكريم على المقامات الموسيقية وصولا إلى الإنشاد الديني، وحلقات ذكر الصوفية والزفات المصحوبة بالبيارق والزمور والطبول والصاجات والكاسات، فضلا عن الفلكلور الغنائي الضارب في جذور الهوية المصرية.
يصحبنا الدكتور كمال مغيث في رحلة تأريخية للموسيقى والغناء عند المصريين لنقرأ ونسمع لحن الموسيقى الخفية التي ظلت في أرض مصر منذ التاريخ لنشاهد كيف سكن الغناء في وجدان المصريين، ثم نتعرف عن قرب بألمع الأسماء المؤثرة في الغناء المصري الحديث من شعراء وملحنين وعازفين ومغنيين.
عن المؤلف:
د.كمال مغيث كاتب ومفكر مصري، خبير فى المركز القومى للبحوث التربوية، من مؤلفاته: مصر في العصر العثماني، هتافات الثورة المصرية ونصوصها الكاملة.
النغاء وعبقرية الثقافة المصرية |
العنوان |
د. كمال مغيث |
المؤلف |
مقالات |
التصنيف |
2024 |
سنة النشر |
302 |
عدد الصفحات |
24*17 |
المقاس |
_ |
الباركود |