#
slider-img

غزليات حافظ الشيرازي

510.00 جنيه

"في القرن الثامن الهجري كان يعيش في شيراز شاعر يتغنى بالحب والجمال، وكان الوادي من حوله يدوّي بوقع الأسنة والسيوف وصخب الجيوش والرجال، ولكن أقواله كانت تتجاوب فتملأ القلوب بالحب والآمال... كان هذا الشاعر يعرف شغف القوم به وبشعره فيبعث إليهم ذوب نفسه وفيض حسه، وقد صاغهما أقوالًا جميلة، أقل ما توصف به أنها أهازيج الشعر في أبراج الفلك تغنيها آلهة الشعر والخيال... هذا الشاعر هو شمس الدين محمد، المعروف بـ «خواجة حافظ الشيرازي» والمُلقَّب بـ «لسان الغيب وترجمان الأسرار» شاعر الشعراء في القرن الثامن الهجري وشاعر الشعراء في إيران إلى يومنا هذا".

 

تتميز "غزليات حافظ الشيرازي" بمكانة خاصة في أدبيات التصوف الإسلامي؛ فهي أشعار تخاطب بروحانيتها البشر في كل مكان وليس في إيران فحسب، ويعجب بها القراء من كافة المذاهب العقائدية والفكرية وليس المسلمون فقط. ولا عجب؛ فقد امتد تأثير الغزليات إلى الأديب الألماني العظيم "جوته". تُعد "غزليات حافظ الشيرازي" من الأعمدة الأساسية للأدب الصوفي الفارسي بجانب كتاب "منطق الطير" لـ "فريد الدين العطار" و"المثنوي" لـ "جلال الدين الرومي". ترجم الغزليات الدكتور "إبراهيم أمين الشواربي"، المتخصص في الأدب الفارسي، ترجمة مبدعة تساعد على نفوذ المعاني الروحية الكبرى للقراء بسلاسة، وقدَّم الكتاب عميد الأدب العربي الدكتور "طه حسين" الذي كان حريصًا على أن تصل غزليات الشيرازي للقارئ العربي كما وصلت للقارئ الغربي من قبل.

تفاصيل

"في القرن الثامن الهجري كان يعيش في شيراز شاعر يتغنى بالحب والجمال، وكان الوادي من حوله يدوّي بوقع الأسنة والسيوف وصخب الجيوش والرجال، ولكن أقواله كانت تتجاوب فتملأ القلوب بالحب والآمال... كان هذا الشاعر يعرف شغف القوم به وبشعره فيبعث إليهم ذوب نفسه وفيض حسه، وقد صاغهما أقوالًا جميلة، أقل ما توصف به أنها أهازيج الشعر في أبراج الفلك تغنيها آلهة الشعر والخيال... هذا الشاعر هو شمس الدين محمد، المعروف بـ «خواجة حافظ الشيرازي» والمُلقَّب بـ «لسان الغيب وترجمان الأسرار» شاعر الشعراء في القرن الثامن الهجري وشاعر الشعراء في إيران إلى يومنا هذا".

 

تتميز "غزليات حافظ الشيرازي" بمكانة خاصة في أدبيات التصوف الإسلامي؛ فهي أشعار تخاطب بروحانيتها البشر في كل مكان وليس في إيران فحسب، ويعجب بها القراء من كافة المذاهب العقائدية والفكرية وليس المسلمون فقط. ولا عجب؛ فقد امتد تأثير الغزليات إلى الأديب الألماني العظيم "جوته". تُعد "غزليات حافظ الشيرازي" من الأعمدة الأساسية للأدب الصوفي الفارسي بجانب كتاب "منطق الطير" لـ "فريد الدين العطار" و"المثنوي" لـ "جلال الدين الرومي". ترجم الغزليات الدكتور "إبراهيم أمين الشواربي"، المتخصص في الأدب الفارسي، ترجمة مبدعة تساعد على نفوذ المعاني الروحية الكبرى للقراء بسلاسة، وقدَّم الكتاب عميد الأدب العربي الدكتور "طه حسين" الذي كان حريصًا على أن تصل غزليات الشيرازي للقارئ العربي كما وصلت للقارئ الغربي من قبل.

طلب المنتج

العدد

شارك المنتج