كان يعيش في المسرحية، وتعيش المسرحية في قلبه، فزاده الغناء نشوةً! وصلَ كانغ لاو جيو إلى قرية شيانغبو، ورأى مياهها تنساب كامرأة حسناء. ترجّل من دراجته، وركض فوق التلال، وصرخ في الجميع "اذهبوا للممر التذكاري القديم للاجتماع". همهم أحدهم: "أنا لا أطمح إلى الثروة، فقط أطلب السلام، لذلك كتبتُ "تمر الأيام وتزداد الأعمار، ويملأ الربيع الكون، وتحل على بابنا البركات". فمازحه قائلًا: "تريد العمر الطويل والحظ السعيد، كليهما؟ يا لك من جشع!".
تبدأ أحداث الرواية في عام 1973 حيث قامت حركة "قطع ذيل الرأسمالية"، وتدور في قالب ساخر، فتحكي عن الجَد كانغ لاو جيو الذي كان يربي دجاجتين سرًّا حتى لا يتهمه أحد بالرأسمالية! يستمر الصراع الساخر بين عائلتين، إلى أن تتحدا في النهاية لإنقاذ الممر التذكاري القديم. يروي الجد قصص أسلافه في القرية، والتي يقول عنها "شيانغبو تخص أهلها، كما تخص البشرية، وقصصها هي قصص البشرية جميعًا".