إغلاق
المدينة المحرمة، المكان الأكثر سحرًا وغموضًا في واحدة من أقدم الحضارات، الحضارة الصينية القديمة، والتي هي أحد أهم المعالم التاريخية للعالم عبر العصور، ومقر الأباطرة الصينيين حتى وقت ليس ببعيد، وإذا كان سبب تسميتها بالمدينة المحرمة معروفًا لدى الكثيرين، بأنْ حُرم على العامة دخولها، فإن كثيرًا من التساؤلات التي تشغل المهتمين والباحثين عن المعرفة والشغوفين بأسرار التاريخ، لا تزال بحاجة إلى إجابات. وهذه السلسلة "أسرار المدينة المحرمة" في أجزائها الثلاثة تجيب عن كثير من هذه التساؤلات، في مؤلف هو الأول من نوعه عربيا يكشف بشيء من التفصيل، الأسرار التي كانت محرمة حول ذلك المَعلم التاريخي العريق. وهنا كتاب "أسرار الكنوز"، والذي يتناول محاور رئيسية حول الكنوز البديعة التي يزخر بها القصر الإمبراطوري "المدينة المحرمة"، ويعطي أجوبة لما خفي عن الناس، منها: ما الآثار البرونزية التي يضمها القصر الإمبراطوري، ولماذا كوّن الإمبراطور تشين جيشا من الفخار، وما الذي يعبّر عنه تمثال "فينوس" الصيني، وما طبيعة ملابس النساء والمحظيات في الصين، والذوق الفني الصيني، والقطع الأثرية التي جسدت حياة الناس على مر العصور، وما فلسفة الأثاث الصيني القديم، بالإضافة إلى الكثير من الأسرار التي تجعل القارئ يطوف المدينة المحرمة دون الحاجة لزيارتها.
